حملات رقابية من وزارة البيئة والمياه والزراعة لمنع البيع العشوائي لحليب الإبل

عُمر ديبة
اخبار السعودية
عُمر ديبة3 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 3 مايو 2019 - 8:34 مساءً
حملات رقابية من وزارة البيئة والمياه والزراعة لمنع البيع العشوائي لحليب الإبل

قام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، بإزالة عدد من حظائر تربية الإبل في محافظة بحرة، بالتعاون مع الجهات المعنية المتمثلة في مديرية الصحة بمنطقة مكة المكرمة، ومجلس بلدية محافظة حرة، وشرطة المحافظة، بجانب مصادرة كميات من حليب الإبل بالتعاون مع الجهات المختصة.

وقال المهندس سعيد جار الله الغامدي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، أن عملية إزالة حظائر تربية الإبل في محافظة حرة، تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة في سعيها للقضاء على ظاهرة بيع حليب الإبل المنتشرة بشكل عشوائي ودون رقابة، مما قد يؤدي إلى انتقال الكثير من الأمراض الخطيرة والمعدية والتي يمكنها أن تنتقل من الحيوان لتصيب الإنسان حال التعرض لها.

وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، أن من بين الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عبر الحليب الملوث، مرض البروسيلا والذي يطلق عليه الحمى المالطية، بجانب الإصابة بعدد من البكتريا الممرضة والخطيرة، مثل بكتيريا الليستريا والعطيفة والسالمونيلا، والتي تسبب أمراض الحمى والإسهال والتشنج والقيء.

واستهدفت الحملات الرقابية التي قامت بها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، بائعي حليب الإبل المنتشرين على الطرقات وفي الأسواق، والقيام بحصر أعداد المخالفين، وتطبيق العقوبات والتعليمات والأنظمة المتعلقة بهذا الشأن.

ويعد الحليب من أكثر المواد التي تنتشر فيها البكتريا بصورة كبيرة، كونه يحتوي على المواد الغذائية اللازمة لنمو البكتريا، مما يجعله وسيلة خصبة لانتشار البكتريا الممرضة وانتقالها للإنسان، حال التعامل العشوائي والخاطئ في عمليات تجميع وحفظ وبيع الألبان.

وطالب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة، برفع مستوى الوعي لدى مستهلكي الالبان، وخاصة الظواهر والعادات والممارسات الخاطئة التي قد تسبب الكثير من الأضرار لمستخدميها دون علمهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.